ريم علام
أعلنت الحكومة المصرية، اليوم الإثنين، استئناف المفاوضات التي يرعاها الاتحاد الأفريقي مع إثيوبيا والسودان، بشأن الوصول إلى اتفاق ملزم خاص بملء وتشغيل سد النهضة.
وقال بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء المصري “عقد اليوم أولى اجتماعات الجولة الثانية للدول الثلاث برعاية الاتحاد الإفريقي وبحضور المراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وخبراء مفوضية الاتحاد الإفريقي وذلك استكمالا للمفاوضات للوصول إلى اتفاق ملزم بخصوص ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي”.
وأضاف البيان “أعربت دولتا المصب عن شواغلهما إزاء الملء الأحادي الذي قامت به إثيوبيا الأمر الذي ألقى بظلاله على الاجتماع وأثار تساؤلات كثيرة حول جدوى المسار الحالي للمفاوضات والوصول إلى اتفاق عادل للملء والتشغيل وهو ما سبق وحذرت منه الدول، وقد أشار السودان إلى بعض العواقب الناجمة عن هذا التصرف الأحادي”.
وأتم البيان أن الاجتماع خلص إلى “ضرورة إعطاء الفرصة للدول الثلاث لإجراء المشاورات الداخلية في ظل التطورات الأخيرة، في إطار السعي نحو التوصل لحلول للنقاط العالقة الفنية والقانونية واتفق السادة الوزراء على معاودة عقد الاجتماع يوم الإثنين المقبل الثالث من أغسطس”.
وكان الاتحاد الإفريقي، قد وجه دعوة إلى مصر والسودان وإثيوبيا للعمل على وجه السرعة لوضع اللمسات الأخيرة على نص اتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل “سد النهضة”، وذلك بدعم من خبراء ومراقبي الاتحاد الإفريقي.
وقال بيان صادر عن رئيس الاتحاد الإفريقي، رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، إن “مكتب جمعية رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي رحب بتقرير خبراء الاتحاد الإفريقي حول المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة بين الدول الثلاث”.